أعراض هشاشة العظام: كيف تتعرف عليها مبكرًا؟
على الرغم من أن هشاشة العظام من الأمراض الشائعة، إلا أنها تؤثر بشكل خاص على كبار السن والنساء بعد انقطاع الطمث. وبالتالي، يؤدي هذا المرض إلى ضعف العظام وزيادة قابليتها للكسر، حتى مع الإصابات البسيطة. علاوة على ذلك، في كثير من الحالات، لا تظهر أعراض هشاشة العظام إلا بعد حدوث كسر. لذلك، من المهم معرفة العلامات المبكرة لهذه الحالة. وبناءً على ذلك، سنستعرض في هذا المقال الأعراض الشائعة لهشاشة العظام، وطرق التعرف عليها مبكرًا، بالإضافة إلى أساليب التشخيص والوقاية.
أعراض هشاشة العظام
- آلام الظهر المستمرة
نتيجةً لذلك، يعد ألم الظهر أحد الأعراض الشائعة لهشاشة العظام. بالإضافة إلى ذلك، إذا كان هناك كسور في الفقرات، فقد يكون الألم مفاجئًا أو تدريجيًا. ولهذا السبب، قد يزداد سوءًا مع الحركة.
- قصر القامة مع مرور الوقت
بسبب ضعف الفقرات وضغطها على بعضها البعض، قد يلاحظ الشخص فقدان بعض السنتيمترات من طوله بمرور السنين. ومن ثم، يعتبر ذلك من العلامات المبكرة لهشاشة العظام.
- انحناء العمود الفقري (الحدب)
إلى جانب ذلك، قد تؤدي هشاشة العظام إلى انحناء الظهر، وهو ما يُعرف بالحدب. وهذا يحدث نتيجة الكسور الانضغاطية في الفقرات، مما يؤثر على شكل الجسم بمرور الوقت.
- الكسور المتكررة
في الواقع، الأشخاص المصابون بهشاشة العظام أكثر عرضة للكسور، خاصة في الورك، الرسغ، والعمود الفقري. علاوة على ذلك، قد تحدث هذه الكسور حتى عند التعرض لإصابات بسيطة، مثل السقوط الخفيف.
- ضعف قوة العظام وصعوبة الحركة
مع تقدم المرض، قد يشعر المصاب بضعف في العظام، مما يؤدي إلى صعوبة في أداء الأنشطة اليومية التي تتطلب مجهودًا بدنيًا. لذلك، من الضروري الانتباه لهذه الأعراض مبكرًا.
العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام
- التقدم في العمر
بلا شك، يزداد خطر الإصابة بهشاشة العظام مع التقدم في العمر، خاصة بعد سن الخمسين.
- نقص الكالسيوم وفيتامين د
كما هو معلوم، يلعب الكالسيوم وفيتامين د دورًا أساسيًا في صحة العظام، ونقصهما قد يؤدي إلى هشاشة العظام. لذلك، من المهم التأكد من الحصول على كمية كافية من هذه العناصر.
- قلة النشاط البدني
عدم ممارسة الرياضة بانتظام قد يؤدي إلى ضعف العظام. بالإضافة إلى ذلك، فإن تمارين تقوية العظام، مثل المشي ورفع الأوزان الخفيفة، يمكن أن تساهم في الحفاظ على صحتها.
- استخدام بعض الأدوية لفترات طويلة
على سبيل المثال، بعض الأدوية مثل الكورتيزون وأدوية الصرع قد تؤثر على كثافة العظام، مما يزيد من خطر الإصابة بالهشاشة.
كيف يمكن تشخيص هشاشة العظام؟
- فحص كثافة العظام (DEXA Scan)
في الواقع، يعتبر هذا الفحص الأدق لتقييم مدى قوة العظام وتحديد درجة الإصابة بالهشاشة.
- تحليل مستويات الكالسيوم وفيتامين د
من ناحية أخرى، يساعد هذا التحليل في معرفة ما إذا كان هناك نقص في العناصر الأساسية لصحة العظام.
الوقاية والعلاج
- اتباع نظام غذائي صحي
بلا شك، يساعد تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم وفيتامين د، مثل الحليب، البيض، والأسماك، في الحفاظ على صحة العظام.
- ممارسة الرياضة بانتظام
إلى جانب ذلك، يساهم النشاط البدني في تقوية العظام والوقاية من الهشاشة.
- تجنب التدخين والكحول
نتيجةً لذلك، يؤثر التدخين وتناول الكحول سلبًا على كثافة العظام، وبالتالي، يزيد من خطر الإصابة بالهشاشة.
- استشارة الطبيب بشأن المكملات الغذائية
علاوة على ذلك، قد يوصي الطبيب بتناول المكملات الغذائية إذا كان هناك نقص في الكالسيوم أو فيتامين د.
في الختام
بشكل عام، الاكتشاف المبكر لأعراض هشاشة العظام يساعد على تقليل خطر الكسور والمضاعفات المرتبطة بالمرض. بعبارة أخرى، إذا كنت تعاني من أي من الأعراض المذكورة أو ترغب في استشارة طبية متخصصة، يمكنك التواصل مع الدكتور حازم الفزازي للحصول على النصيحة والعلاج المناسب.